يعيش غيث وابنته الوحيدة سلمى في قرية نائية، إلى حيث يصل ذات يوم طفلان غريبان، نغم وصباح، يدعيان أن غيث جدهما قد تخلى عنهما، ويبدأن بنشر شائعات يصدقها أهل القرية البسطاء. وحدهما غيث وسلمى يدركان الحقيقة، لكنهما يخفيانها لمعرفة أسرة الطفلين واعادتهما إليها سالمين. إلى ذلك الحين يعيش أهالي القرية الفقراء على شائعات تحمل بداخلها آمالاً وأحلاماً بانفراج مرتقب لحياتهم وأزماتهم . خلال اليومين اللذين يمضيانهما الطفلان في دارغيث، تحدث في القرية أمور مثيرة، ويتغيرالكثير..