تكريمات 2019

ولد دريد محمد حسن اللحام في دمشق عام 1934، لأب سوري وأم لبنانية. درس الكيمياء في جامعة دمشق وعمل لاحقا كمدرس في نفس القسم.
بدأ رحلته الفنية مع تدشين التلفزيون السوري عام 1960، واختاره المخرج صباح قباني ليشارك الفنان نهاد قلعي الذي كان مشهورا آنذاك بطولة مسلسل صغير باسم سهرة دمشق، ابتكر الفنانين ثنائيا يسمى “دريد ونهاد” وحققا نجاحا مثيرا في العالم العربي منذ عام 1960 حتى تقاعد قلعي عن العمل بسبب المرض في عام 1976.
تأثرت أعماله المسرحية بالمسرحيات الموسيقية للفنان عاصي الرحباني وزوجته المطربة فيروز. تخلى عن التعليم الجامعي ليكرس وقته بالكامل لحياته الفنية، على الرغم من معارضة الجميع له لإعتبارهم أن الفن عمل لا يستحق أن يترك لحام عمله المحترم كمدرس جامعي من أجله، لكنه أصر على فعل الصواب بنظره وقال لاحقا أن تكريس حياته للفن كان أكثر القرارات حكمة اتخذها في حياته.
مسيرة دريد لحام غنية بالأعمال الفنية المميزة، فقد مثل في العديد من المسلسلات وجسد العديد من الشخصيات، ومن أكثرها تأثيرا كانت شخصية “غوار الطوشة” التي ظهرت لأول مرة في مسلسل “مقالب غوار” من إخراج خلدون المالح.
لم تقتصر الشخصية على مجال، بل قفزت إلى عالم المسرح والسينما لتسيطر على أجمل الأفلام والمسرحيات السورية مثل “كاسك يا وطن” و”ضيعة تشرين” و”شقائق النعمان” و”غربة” و”صانع المطر” وغيرها من عشرات المسرحيات والأفلام السينمائية.

ممثل مصري وأحد أبرز نجوم الكوميديا في مصر والوطن العربي.
من مواليد الإسكندرية لأسرة تعود أصولها إلى محافظة المنيا في صعيد مصر، درس بكلية التجارة جامعة القاهرة، ثم بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وكانت بداية إنطلاقه كممثل على خشبة المسرح حيث تألق مع الفنان الكبير محمد صبحي في مسرحيتي “تخاريف” و”وجهة نظر”.
كانت بداية تألق هاني رمزي كنجم سينمائي في فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية” الذي كان بمثابة بداية لموجة الكوميديا التي سادت في السينما المصرية منذ نهاية التسعينيات من القرن الماضي، لينطلق بعد ذلك في بطولات مطلقة لأفلام حققت نجاحا جماهيريا كبيرا من أبرزها “جواز بقرار جمهوري” و”السيد أبوالعربي وصل” و”صعيدي رايح جاي” و”محامي خلع” و”سامي أكسيد الكربون” “وعايز حقي” و”غبي منه فيه” و”ظاظا” و”أسد وأربع قطط” و”نمس بوند” و”الرجل الغامض بسلامته” و”توم وجيمي” و”نوم التلات” وكان أحدث أفلامه “قسطي بيوجعني” عام 2018 .
نجح هاني رمزي في تقديم الكوميديا ذات البعد السياسي والتي آثارت جدلا كبيرا وقت عرضها، مثل “جواز بقرار جمهوري” و”ظاظا” و”عايز حقي”، ما جعله يتميز عن بقية أبناء جيله بتقديم أفلام كوميدية تتميز بالجرأة في طرح موضوعات سياسية .
تألق هاني رمزي أيضا على خشبة المسرح وقدم العديد من المسرحيات الكوميدية الناجحة منها “كده أوكيه” و”عفروتو” و”ألابندا” ، كما قدم للشاشة الصغيرة العديد من المسلسلات الكوميدية الناجحة منها “مبروك جالك قلق” و”عصابة بابا وماما” و”عريس دليفري” و”ابن النظام”.

ولد محمد عبد الرحمان التازي عام 1942 في فاس بالمغرب. وتخرج من المعهد العالي للدراسات الإنسانية. في باريس في عام 1963. ثم عمل مراسلا مصورا بالمركز السينمائي المغربي بين عامي 1964 و1968. وشارك في عام 1970 في إنتاج فيلم روائي مطول ” وشمة ” للمخرج حميد بناني، وهو أيضًا مدير التصوير. وفي عام 1974، أمضى عامًا في دراسة الاتصالات في جامعة سيراكيوز في الولايات المتحدة. وأنشأ في عام 1980 شركة إنتاج “Arts et Techniques Audio-visuels” وبدأ في العام التالي إنتاج أفلام وثائقية وأفلام قصيرة ودعائية ومؤسسية لكل من القطاعين العام والخاص. وقام محمد عبد الرحمان التازي بتصوير أول فيلم روائي مطول له بعنوان ” Le grand voyage ” (السفر الكبير) في عام 1981. ثم قام بإعداد وإخراج “باديس” (1988) و “البحث عن زوج زوجتي” (À la recherche du mari de ma femme) (1993)
و ” Lalla Hobby ” (1996).

من مواليد مدينة الخرطوم، درس في المعهد العالي للسينما بمصر، وبعد تخرجه عمل مساعدا للإخراج مع عدد من كبار مخرجي السينما المصرية، في عام 1992 قدم فيلمه الأول “الحب في الثلاجة” بطولة يحيى الفخراني عبلة كامل ولوسي وكان الفيلم بمثابة تجربة مختلفة عن السينما السائدة في ذلك الوقت، ثم كانت النقلة الأهم في حياته من خلال فيلمه الثاني “صعيدي في الجامعة الأمريكية” الذي كان بداية النجومية لعدد كبير من الفنانين مثل محمد هنيدي وهاني رمزي وأحمد السقا وفتحي عبدالوهاب ومنى زكي وغادة عادل .
قدم سعيد حامد للسينما العديد من الأفلام الناجحة من أبرزها “همام في أمستردام” و”شورت فانلة وكاب” و”رشة جريئة” و”جاءنا البيان التالي” و”يا أنا يا خالتي” و”إوعى وشك” و”على جنب يا أسطى” و”طباخ الريس“. تعاون من خلال أفلامه مع نخبة من نجوم السينما المصرية مثل أشرف عبدالباقي وأحمد رزق وأحمد عيد و الراحل طلعت زكريا .
مثلما قدم سعيد حامد أعمالا ناجحة في السينما قدم أيضا عددا من المسلسلات الشهيرة من أبرزها “هانم بنت باشا” و”اختفاء سعيد مهران” و”أزمة نسب” وفوازير “أبيض وأسود” .

بدأت زهور السليماني مشوارها الفني في بداية الثمانينات، وتعلمت مبادئ التشخيص على يد أهم رواد المسرح المغربي كمحمد الطيب العلج ثم الطيب الصديقي، كما اشتغلت إلى جانب أهم الممثلين من مختلف الأجيال، اشتهرت  تلفزيونيا بأدوارها القريبة من الجمهور المغربي كدورها في “أولاد الناس” مع المخرجة فريدة بورقية، و”الدار الكبيرة” مع المخرج حميد الزوغي، و”عز الخيل مرابطها” للمخرج محمد رضا كوزي….
وفي السينما اشتغلت في جل أفلام المخرج حكيم  النوري، ففي سنة 1993  شاركت في فيلم”طفولة مغتصبة”، وخلال 1998 جسدت دورا في “سارق الأحلام” ودورا آخر في “عبروا في صمت” ، كما سجلت حضورا هاما في الأجزاء الثلاثة من فيلم “فيها الملحة والسكر ومبغاتش تموت” من 2000 إلى 2015، وفي فيلمه “قصة حب” 2002.
كما لعبت أدوارا عديدة منذ بداياتها إلى الآن تحت إدارة العديد من المخرجين المغاربة منهم: حسن بنجلون في “عرس الآخرين” 1990 والطيب الصديقي في فيلمه “الزفت” 1993، وفي السنوات الأخيرة اشتغلت مع المخرج إدريس المريني في فيلمه “الحنش” و مع المخرج نسيم عباسي خلال  2017 في فيلم “عمي، ومع  إبراهيم الشكيري في فيلم “مسعود وسعيدة وسعدان” سنة  2018 ، ومع منصف مالزي فيلم “طاكسي أبيض” ….
رصيد زهور السليماني سينمائيا تجاوز 14 فيلما فضلا عن العديد من الأفلام القصيرة.