تدور أحداث الفيلم في قاعة الانتظار بإحدى المستشفيات الإسرائيلية حيث يصطحب حسين، من فلسطيني الداخل المحتل، والدته الأرملة حديثًا رشيدة (70 عامًا) إلى موعدها الطبي. بينما يعمل حسين على إنهاء بحثه الأكاديمي قبل الوقت المحدد على جهازه الكمبيوتر المحمول، تحاول رشيدة، التي لم تخرج من منزلها منذ ثلاثة أشهر، التواصل مع الآخرين بلغتها العبرية المحدودة